هذا الكتاب عبارة عن متن في علم النحو، بيَّن فيه مؤلفه أنواع الكلام وإعرابه، وعرض كل ذلك بإيجاز دون أن يكون ذلك على حساب الإيضاح؛ فبين في باب الإعراب باب معرفة علامات الإعراب، ثم عقد فصلًا في المعربات، ثم أتبع ذلك بباب الأفعال؛ حيث بين أنواعها وأحوالها وإعراب كل حالة، وانتقل إلى باب مرفوعات الأسماء، ومن ثم باب الفاعل وباب المفعول، وبعدها تناول بابًا آخر في المبتدأ والخبر والعوامل الداخلة عليه، ومن ثم تحدث في أبواب لاحقة عن النعت والعطف والتوكيد والبدل والمتعديات من الأسماء والمفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان، والحال والتمييز والاستثناء والمنادى والمفعول لأجله والمفعول معه، وختم المتن بالمخفوضات من الأسماء.